شهدت كمبوديا زيادة ملحوظة في حالات إنفلونزا الطيور H5N1 مما يثير القلق حول الصحة العامة. الحالة الأخيرة تتعلق بصبي يبلغ من العمر 3 سنوات من محافظة كراتي، مما يبرز خطورة هذا الفيروس والتحذيرات اللازمة.
إنفلونزا H5N1 هي سلالة من فيروس إنفلونزا الطيور. تنتشر عادة بين الدواجن، لكنها يمكن أن تنتقل إلى البشر مع أعراض خطيرة مثل الحمى والسعال. الوضع الحالي في كمبوديا يتطلب حذرًا شديدًا.
منذ فبراير 2023، تم الإبلاغ عن حوالي 20 حالة بشرية في كمبوديا. هذه الأرقام تمثل زيادة ملحوظة بعد فترة من الهدوء. الزيادة في الحالات تعكس ضرورة اتخاذ إجراءات للتصدي لهذا الفيروس.
H5N1 يشكل تهديدًا مستمرًا في كمبوديا، مع 75 حالة وتسجيل 45 حالة وفاة حتى الآن. الفيروس يمثل خطرًا بسبب معدل الوفيات العالي بين البشر، رغم أنه لا ينتقل بسهولة بين الأشخاص.
تدعو وزارة الصحة المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، محذرة من التعامل مع الدواجن المريضة أو الميتة. من الضروري تحسين ممارسات الطبخ والنظافة لحماية الصحة العامة.
تعمل الجهات الصحية على توعية الجمهور بأهمية التعرف على الأعراض والبحث عن العلاج الفوري. الحذر بعد التعرض لطيور مريضة أمر ضروري للحفاظ على الصحة.
تتطلب حالة H5N1 في كمبوديا يقظة مستمرة وجهود جماعية للحفاظ على الصحة العامة. التركيز على التعليم والوقاية أمر حيوي لمواجهة هذا التهديد المتزايد.