سرطان الشفاه هو نوع من أنواع سرطان الفم الذي يؤثر على الشفاه. يعتبر مرضًا خطيرًا مرتبطًا بعوامل نمط الحياة مثل التدخين والتعرض المفرط لأشعة الشمس. التعرف المبكر عن أعراضه يساعد في العلاج.
تتضمن الأسباب الرئيسية لسرطان الشفاه تدخين التبغ، تناول الكحول، التعرض لأشعة الشمس، العدوى بفيروس HPV، نقص الفيتامينات، وسجل عائلي للإصابة. هذه العوامل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة.
من الأعراض الشائعة لسرطان الشفاه وجود تقرحات مستمرة، بقع حمراء أو بيضاء، تورم، حكة، أو ألم عند تحريك الشفاه. الكشف المبكر عن هذه الأعراض يزيد من فرص العلاج الناجح.
يشمل العلاج لسرطان الشفاه الجراحة لإزالة الأنسجة المتضررة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، والعلاج المستهدف. التواصل مع الطبيب يساعد في تحديد أفضل طريقة للعلاج بناءً على حالة المريض.
يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الشفاه عن طريق الإقلاع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، حماية الشفاه من أشعة الشمس باستخدام واقي الشمس، وتناول غذاء غني بالفيتامينات.
الفحص الدوري مهم للكشف المبكر عن سرطان الشفاه. زيارة طبيب الأسنان بانتظام تساعد في رصد أي علامات غير طبيعية، مما يعزز فرص الكشف المبكر والتدخل العلاجي.
يعد تعزيز الوعي بمرض سرطان الشفاه وخيارات الوقاية خطوة مهمة للمجتمع. العيش بأسلوب حياة صحي ومراعاة العوامل الوقائية يساعد في تقليل المخاطر وتحسين الصحة العامة.