نقص صوديوم الدم هو انخفاض مستويات الصوديوم في الدم، ويعد شائعًا بين حديثي الولادة المبتسرين. يحدث بسبب وظائف الكلى غير الناضجة، مما يؤدي إلى فقدان الصوديوم أو تناول كمية غير كافية. هذه الحالة تؤثر سلبًا على نمو الأطفال وتطورهم العصبي.
تشير الدراسات إلى وجود تباين في انتشار نقص صوديوم الدم بين المبتسرين. فبينما وجدت دراسة أن النسبة تصل إلى 14% بين الأطفال أقل من 32 أسبوعًا، أفادت أخرى بأنها تصل إلى 70% بين الأطفال الذين وُلِدوا بين 30 و32 أسبوعًا.
تسلط دراسة Cureus الضوء على دقة قياسات الصوديوم بمقارنة طريقتين شائعتين: أجهزة تحليل غازات الدم والتلقائي بالمختبر. الدراسة توضح الفروق التي تؤثر على اتخاذ القرارات السريرية لعلاج نقص صوديوم الدم.
تشمل عوامل الخطر لنقص صوديوم الدم في حديثي الولادة المبتسرين: انخفاض الوزن عند الولادة، متلازمة الضائقة التنفسية، واستخدام مدرات البول. هذه العوامل تعرضهم بشكل أكبر لخسارة الصوديوم.
نقص صوديوم الدم قد يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة مثل زيادة خطر الإصابة بـ داء القصبات الهوائية والتأثير على النمو العصبي. يجب مراقبة مستويات الصوديوم لتفادي هذه العواقب.
تظهر الفروقات بين الأجهزة المستخدمة لقياس الصوديوم دورًا كبيرًا في تشخيص نقص صوديوم الدم. تحتاج النُظم الحالية إلى معايير موحدة لتحسين التقييم والعلاج.
يجب أن يتضمن البحث مستقبلاً دراسات أكبر لتحسين طرق قياس الصوديوم وإستراتيجيات التصحيح مبكرًا. فهم التأثيرات طويلة المدى لنقص صوديوم الدم هام لتعزيز نتائج الصحة لدى حديثي الولادة المبتسرين.