يُشير ضباب الدماغ إلى حالة من الضباب الذهني وصعوبة التفكير، مما يؤثر على القدرة على تذكر المعلومات وأداء الأنشطة اليومية. يعاني الكثيرون من هذه الحالة لفترات طويلة، خاصة بعد أمراض مثل كوفيد-19.
تشمل الفئات المعرضة لخطر ضباب الدماغ المزمن: المتعافين من كوفيد-19، والسرطان، والأمراض المزمنة. تشير الدراسات إلى أن حوالي 88% من المصابين بكوفيد-19 يعانون من مشكلات معرفية مشابهة.
تساهم عوامل متعددة في ضباب الدماغ، منها العوامل العصبية، والالتهابية، والنفسية. هذه العوامل تؤثر على الشبكات العصبية وتزيد من الأعراض، مما يؤدي إلى تداعيات نفسية سلبية.
يمتد تأثير ضباب الدماغ إلى جوانب اقتصادية واجتماعية. يُمكن أن يواجه المصابون صعوبة في العودة للعمل، مما يؤدي إلى فقدان الإنتاجية وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
تتعدد استراتيجيات معالجة ضباب الدماغ، بدءًا من إعادة التأهيل الإدراكي إلى الدعم النفسي. لا يوجد حل واحد فعال للجميع، مما يستدعي مقاربة علاجية مخصصة.
تشكل أبحاث ضباب الدماغ أولوية للكثير من المختصين. ومن الضروري توجيه التمويل نحو البحث وتطوير إرشادات موحدة للتشخيص والعلاج، خصوصًا عقب جائحة كوفيد-19.
يظل ضباب الدماغ قضية صحية عامة هامة، حيث يتطلب الأمر معالجة فعالة وسريعة. يحتاج المصابون إلى الدعم والرعاية للتغلب على التحديات المعرفية والنفسية الناتجة.