دراسة جديدة من أستراليا تظهر أن مرضى كوفيد الطويل ومتلازمة التعب المزمن يعانون من تضخم في مناطق محددة من الدماغ. هذه النتائج تسلط الضوء على التأثيرات العصبية طويلة المدى لكوفيد-19.
كوفيد الطويل هو حالة تستمر فيها الأعراض مثل التعب والارتباك الذهني بعد مرحلة العدوى الحادة. يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على حوالي 10% من الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس.
تضخم الدماغ قد يفسر الأعراض المستمرة التي يعاني منها المرضى. فهم هذه التغيرات يمكن أن يساعد في تطوير علاجات مستهدفة للتخفيف من الأعراض.
أبحاث سابقة أظهرت أن كوفيد-19 قد يسبب ضرراً للمراكز الحيوية في الدماغ. كما وجد باحثون آخرون علاقة بين السائل اللمفاوي المسرب في الدماغ والارتباك الذهني.
إدراك تضخم الدماغ لدى مرضى كوفيد الطويل يحمل آثاراً سلبية على الأنظمة الصحية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التكلفة الاقتصادية للعلاج ومواصلة الحياة اليومية تتزايد.
تظل الأسباب الكامنة وراء كوفيد الطويل موضوع نقاش. بعض الباحثين يقترحون أن الفيروس قد يستمر في الجسم، بينما يرى آخرون أن التهاب الجسم والرد المناعي لهما دور أكبر.
تفتح اكتشافات تضخم الدماغ آفاقًا جديدة للبحث في علاج الأعراض وتقليل تأثيراتها. كما يمكن أن توفر رؤى حول حالات ما بعد الفيروسات الأخرى مثل التصلب المتعدد.