أُعتمد مؤخرًا دواء كابيفسيرتيب في المملكة المتحدة كعلاج ثوري لسرطان الثدي المتقدم. هذا الدواء يمثل بارقة أمل للمرضى الذين يعانون من سرطان الثدي إيجابي المستقبلات الهرمونية وسلبي HER2، خاصة الذين لديهم تغيرات جينية معينة.
تتيح موافقة كابيفسيرتيب للمرضى خيار علاج مستهدف يعد بفعالية أكبر. الدواء يُعطى عن طريق الفم، ويعمل على تثبيط بروتين AKT، مما يساعد في تحقيق تحسن ملحوظ في فترة بقاء المرضى بدون تقدم المرض.
بعد تجربة CAPItello-291، أظهرت التجارب أن المرضى الذين تناولوا كابيفسيرتيب لم يشعروا بتحسن كبير في جودة الحياة فقط، بل عاشوا لفترة أطول بدون تقدم للمرض بالمقارنة مع العلاج التقليدي.
تأتي موافقة MHRA في يوليو 2024 كخطوة مهمة، حيث يُتوقع أن يستفيد ما يقرب من 1100 مريض سنويًا من هذا الدواء في إنجلترا. يتضمن العلاج الجديد أملًا لزيادة خيارات العلاج المتاحة.
صرح مسؤولون صحيون بأن كابيفسيرتيب يمثل خيارًا جديدًا يعزز من جودة حياة المرضى. بفضل هذا العلاج، يمكن لبعض المرضى الحصول على الأمل في علاج فعال حتى عندما تفشل العلاجات السابقة.
على الرغم من الفوائد، يبقى التحدي في الحاجة إلى اختبارات جينية متاحة وميسورة للتأكد من إمكانية استفادة جميع المرضى. يجب مراقبة آثار الدواء الجانبية بعناية.
يعتبر نجاح كابيفسيرتيب بداية لعلاج أكثر تخصيصاً يعتمد على الجينات. يشير هذا إلى حاجة مستمرة للتعاون بين المؤسسات العلمية والصناعية لتطوير علاجات جديدة ومبتكرة.