تشير الدراسات الحديثة إلى تغييرات مهمة في كيفية وصف أدوية الستاتين، حيث يمكن أن يتبين أن الكثيرين لا يحتاجون إليها. ومع ذلك، تم التأكيد على أهمية الجمع بين الستاتين وأدوية خفض الكوليسترول الأخرى للمرضى المعرضين للخطر.
أدخلت معادلات PREVENT كأداة جديدة لتقييم المخاطر القلبية، حيث تأخذ في اعتبارها عوامل مثل وظائف الكلى. تشير الدراسات إلى أن هذه المعادلات قد تقلل من عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج بالستاتين.
هناك أدلة جديدة تدعم الجمع بين الستاتين وأدوية مثل الإيزيتيميب للمرضى في خطر عالٍ. الدراسات أظهرت تقليل مستويات LDL و انخفاض كبير في الوفيات بسبب الأمراض القلبية.
يشدد الخبراء على أهمية الجمع بين أدوية الستاتين والإيزيتيميب، مشيرين إلى أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تنقذ مئات الآلاف من الأرواح سنوياً.
قد تؤدي تقليل عدد مستخدمي الستاتين إلى توفير تكاليف الرعاية الصحية، ولكن قد يتطلب العلاج المشترك موارد إضافية للمرضى ذوي المخاطر العالية.
بينما تسعى الأدوات الجديدة إلى تحسين التقييمات، هناك مخاوف من أن تقليل وصف الستاتين قد يؤدي إلى عدم تلقي بعض الأشخاص للعلاج اللازم، مما يستدعي اتخاذ قرارات دقيقة.
تشير التطورات الحديثة إلى ضرورة تحديث الأطباء لأساليبهم في علاج الكوليسترول. سيتطلب الأمر تدريباً إضافياً وتقييمات فردية لضمان تقديم أفضل علاج للمرضى.