البحث المدفوع بالفضول هو استكشاف الطبيعة وفهمها دون هدف معين. يعرف أيضًا باسم "العلوم الأساسية". يختلف عن البحث الموجه الذي يركز على حل مشكلات أو أهداف معينة.
على مر التاريخ، أدى البحث المدفوع بالفضول إلى اكتشافات علمية مهمة مثل الأشعة السينية والبيPenicillin. هذه الاكتشافات لم توسع فهمنا للأحياء فحسب، بل فتحت أيضًا آفاقًا جديدة للعلاجات الطبية.
تمثل العلاجات الجينية تميز البحث المدفوع بالفضول. تم الحفاظ على الرؤية في الأطفال الذين يعانون من ضمور الشبكية النادر بفضل حقن جين سليم. هذا الإنجاز هو نتيجة قرون من البحث في تركيب الشبكية.
تطوير لقاحات mRNA ضد كوفيد-19 هو مثال آخر على نجاحات البحث المدفوع بالفضول. بدأ البحث بدون تركيز على إنشاء لقاحات، بل كان استكشافاً لكيفية تعزيز الاستجابة المناعية.
يواجه البحث المدفوع بالفضول تهديدات تمويل كبيرة. تشهد العديد من الدول انخفاضًا في نسبة التمويل المخصص للبحث الأساسي، مما يعكس تحولًا عالميًا نحو البحث الموجه.
هناك دعوات متزايدة لحماية وتعزيز البحث المدفوع بالفضول. يؤكد العلماء على أهمية الاستثمار المستمر في العلوم الأساسية لضمان عدم اختناق الاكتشافات المستقبلية بسبب القيود المالية.
البحث المدفوع بالفضول هو محرك قوي للاكتشافات الطبية. رغم التحديات المالية، يبقى الأمل في دعم مستمر يضمن الابتكار والتقدم في صحة الإنسان وتحسين الحياة.