تشمل التطورات الأخيرة طريقتين رئيسيتين: استخدام خلايا الدم المحيطية لإعادة إنشاء أنسجة جزر البنكرياس، واستخدام خلايا جزيرية مشتقة من خلايا الدهون الخاصة بالمريض. هذه العلاجات تمكّن المرضى من تقليل أو القضاء على اعتمادهم على الأنسولين.
يصيب داء السكري أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، مع تسجيل الصين لأعلى نسبة حالات. تركز العلاجات التقليدية على الحقن بالأنسولين، مما يشكل عبئًا على المرضى ونظام الرعاية الصحية.
علماء من مستشفيات صينية نجحوا في علاج رجال ونساء من داء السكري من النوعين الأول والثاني باستخدام تقنيات جديدة. يمكن أن تعيد هذه الطُرق القدرة على إنتاج الأنسولين بشكل مستقل.
فريق من مستشفى شانغهاي تشانغتشينغ أعلن عن شفاء رجل يبلغ من العمر 59 عامًا من السكري من النوع الثاني باستخدام زراعة خلايا جديدة بعد 11 أسبوعًا. تجربة مثيرة تؤكد التقدم في أبحاث علاج السكري.
في تجربة رائدة أخرى، تمكنت شابة تبلغ من العمر 25 عامًا من السكري من النوع الأول من إنتاج الأنسولين الخاص بها بعد تحويل خلايا الدهون إلى خلايا جذعية. نجاح ملحوظ يدعو للأمل.
تمثل هذه الابتكارات علامة فارقة في العلاج، وتهدف إلى حرمان المرضى من الأنسولين الدائم. فهي لا تعزز جودة الحياة فحسب، بل تخفض أيضًا الأعباء المالية المرتبطة بالعلاج.
مع استمرار البحث والتطوير، يمكن أن تتغير حياتهم بشكل كبير. الابتكارات في علاجات السكري تُشير إلى أملٍ جديد لمستقبل خالٍ من الأنسولين.