يشير شهر مارس إلى **شهر توعية الانتباذ البطاني**، وهو حملة عالمية تهدف إلى توعية المجتمعات بحالة تؤثر على ملايين الأشخاص. تعد حالة الانتباذ البطاني من الأسباب الرئيسية للألم الحوضي والعقم، لكنها تبقى غير مفهومة جيدًا.
الانتباذ البطاني هو مرض هرموني ومناعي يؤثر على حوالي **190 إلى 200 مليون شخص عالميًا**. وغالبًا ما يتم التشخيص المتأخر بسبب أعراضه غير المحددة، مما يبرز الحاجة الملحة للتوعية والابتكار الطبي.
تؤكد ECU Health على صعوبة حالة الانتباذ البطاني وأهمية الدعم. كما تسلط **الاتحاد الدولي لأمراض النساء والتوليد (FIGO)** الضوء على أهمية التعاون الدولي لتحسين رعاية المرضى.
تقدم القصص الشخصية، مثل قصة إيفا، سردًا مثيرًا عن التحديات التي يواجهها الأفراد مع الانتباذ البطاني. تساعد هذه القصص في تعزيز التعاطف والدعم للأشخاص المصابين.
يوفر خبراء في الميدان مثل **NIH** و**FDA** رؤى قيمة حول الأعراض وخيارات العلاج المتاحة. يركزون على أهمية التشخيص المبكر ودور مقدمي الرعاية الصحية في إدارة الأعراض.
يؤثر الانتباذ البطاني على حوالي **واحد من كل سبعة أفراد** من حُرموا من الولادة. يؤدي الألم المزمن إلى خسائر كبيرة في الإنتاجية ويجلب آثارًا اجتماعية واقتصادية عميقة.
شهر توعية الانتباذ البطاني يذكّرنا بالصراع لفهم ومكافحة هذه الحالة. من خلال الشهادات الشخصية والفعاليات التعليمية، تتجه المجتمعات نحو كسر الصمت المحيط بالانتباذ البطاني.