أصبحت الأمراض الكلوية قضية صحية متزايدة، مما يبرز العلاقة العميقة بين صحة القلب والكلى. تشير التقارير إلى أن 90% من البالغين في الولايات المتحدة المصابين بأمراض كلوية مزمنة غير مدركين لذلك، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
كل من القلب والكلى يلعبان دورًا أساسيًا في الحفاظ على الدورة الدموية وضغط الدم. يتسبب تلف أي من هذين العضوين بتحمل الآخر لمزيد من الضغط، خاصة في حالة وجود عوامل خطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
متلازمة القلب والكلى والتمثيل الغذائي (CKM) تعكس المخاطر المعقدة المرتبطة بأمراض القلب والسكري والسمنة. هذه الحالات تعزز بعضها البعض، مما يُعقّد العلاج والإدارة ويؤدي إلى دورة مفرغة من الأمراض.
التقارير تُظهر زيادة ملحوظة في حالات الأمراض الكلوية مع بقاء العديد منها غير مُشخص. هذا الاتجاه يثير القلق حيث أن التقدم إلى مراحل متقدمة يزيد من مخاطر حدوث مضاعفات قلبية.
يشدد الخبراء على أهمية الكشف المبكر والإدارة لتقليل المخاطر. يقول الدكتور كيانوش كاشاني من عيادة مايو: هناك تدابير وقائية يمكن اتخاذها لمنع تفاقم هذه المشكلات.
العلاقة بين صحة القلب والكلى معقدة وحيوية. الفهم الجيد لهذه العلاقة يمكن أن يُحسّن من رعاية المرضى ويقلل من المخاطر المرتبطة بأمراض القلب والأمراض الكلوية.
ابقَ على دراية بصحتك. افحص ضغط الدم وسكر الدم بانتظام، وتحدث إلى طبيبك عن الحفاظ على صحة قلبك وكليتك. لاتنتظر حتى تأتي الأعراض لتقوم بذلك!