فيروس كورونا البشري HKU1 هو نوع من الفيروسات التي تؤثر على الجهاز التنفسي، عادة ما يسبب أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد. رغم ذلك، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات شديدة في الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مما يجعله مصدر قلق.
تم اكتشاف فيروس HKU1 في عام 2004 ويعتبر واحدًا من الفيروسات التاجية البشرية الجديدة. على عكس SARS-CoV-2، يعد HKU1 عمومًا أقل شدة، ولكنه يعتبر مسببًا مهمًا للأمراض التنفسية، خاصة بين الأطفال والأشخاص ذوي الحالات الصحية الأساسية.
تشير حالة امرأة في كولكاتا تشخصت بـ HKU1 إلى أهمية الحذر. الأعراض كانت تشمل الحمى والسعال، مع عدم وجود تاريخ سفر، مما يسجل إمكانية انتقال الفيروس محليًا. هذه الحالة تبرز ضرورة اتخاذ تدابير وقائية.
أوضحت الدكتورة مونيكا مهاجان أن HKU1 أقل شدة من SARS أو COVID-19، لكنه قد يتسبب بمشاكل تنفسية لأصحاب المناعة الضعيفة. تنصح بالممارسات السليمة مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات.
لا يوجد لقاح لفيروس HKU1، والعلاج يتكون أساسًا من تخفيف الأعراض باستخدام أدوية مثل الباراسيتامول ومضادات الهستامين. يوصي الخبراء بممارسات النظافة الجيدة لدعم الصحة المناعية.
على الرغم من أن HKU1 ليس شديد العدوى مثل الأنفلونزا، إلا أنه يتطلب الانتباه، حيث يمكن أن يؤثر على مجموعات ضعيفة. ينتقل الفيروس عبر رذاذ التنفس، وعادة ما يكون انتشاره أكبر في فصل الشتاء.
الأطفال الصغار والأشخاص ذوو المناعة الضعيفة، مثل مرضى السكري والسرطان، هم في خطر أكبر من حدوث مضاعفات شديدة. مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية مستهدفة ضمن هذه المجموعات.