انقطاع الطمث هو مرحلة طبيعية في حياة المرأة، تحدث عادة بين 45 إلى 55 عامًا. يتميز بانخفاض مستويات الأستروجين المرتبطة بزيادة المخاطر القلبية. لكن، التأخر في حدوثه قد يؤدي لفوائد صحية.
أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر (قبل 40) يواجهن زيادة في مخاطر الإصابة بفشل القلب. بينما قد يؤمن تأخر انقطاع الطمث حماية أكبر لصحة القلب.
تشير الأبحاث إلى أن النساء اللاتي يدخلن مرحلة انقطاع الطمث في سن 55 أو بعد ذلك يتمتعن بصحة قلبية أفضل. يتمثل ذلك في انخفاض خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية، مما يسلط الضوء على فوائد التأخر.
للأستروجين تأثيرات وقائية على القلب، حيث يساعد في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية. ومع انخفاضه أثناء انقطاع الطمث، تزداد خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعديل نمط الحياة يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب. يجب التركيز على ممارسة الرياضة، النظام الغذائي المتوازن، وإدارة التوتر لتحقيق صحة قلبية مثلى بعد انقطاع الطمث.
تظهر الأبحاث الجديدة أهمية تأخر انقطاع الطمث في تقليل مخاطر القلب. الدراسات المستقبلية قد تركز على تطوير استراتيجيات مخصصة لتقليل المخاطر لدى النساء وفقًا لمرحلة انقطاع الطمث.
تؤكد الأدلة الحديثة على أن التأخر في انقطاع الطمث قد يوفر فوائد صحية للقلب. ومع ذلك، من المهم أن تعزز النساء وعيهن بمخاطر القلب ومتابعة أسلوب حياة صحي للحفاظ على صحة القلب.