المملكة المتحدة أكدت مؤخراً حالات من Mpox Clade 1b، وهو سلالة من فيروس قرود القرود. هذه السلالة مثيرة للقلق بسبب شراستها وسهولة انتشارها في البيئات القريبة، مما يستدعي اليقظة العامة.
Mpox، المعروف سابقًا بفيروس قرود، ينتقل بشكل رئيسي عبر الاتصال المباشر بين الأفراد المصابين. تزايدت حالات الإصابة مؤخرًا خارج أفريقيا، مما يعكس تغيرات في نمط انتشار الفيروس.
حتى أوائل عام 2025، سجلت المملكة المتحدة 11 حالة من Mpox Clade 1b، ومعظمهم سافروا مؤخرًا الى دول يتواجد فيها الفيروس. حالة واحدة جديدة أثارت المخاوف بسبب عدم وجود تاريخ سفر مرتبط.
أكّد البروفيسور سوزان هوبكنز، المستشار الطبي لهيئة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أنهم رصدوا الوضع بدقة وأن المخاطر تبقى منخفضة بفضل سرعة التعرف على الحالات.
تبدأ أعراض Mpox بالحمى والصداع ثم تطور الطفح الجلدي. للوقاية، يجب تجنب الاتصال الوثيق مع المصابين وممارسة النظافة الجيدة واستخدام معدات الحماية الشخصية عند الحاجة.
رغم أن مخاطر Mpox Clade 1b موصوفة على أنها منخفضة، إلا أن هناك حاجة لمراقبة مستمرة لضمان عدم حدوث انتقال مجتمعي جديد، خاصة في الأماكن المزدحمة.
في الوقت الذي نظل فيه على استعداد، فإن زيادة حملات التطعيم وتعزيز التعاون الدولي ضروريان لإدارة انتشار Mpox على المستوى العالمي وضمان صحة العامة.