في عام 2025، أعلنت باكستان عن تأكيد الحالة الثانية من مرض إمبكس، حيث تم الإبلاغ عن إصابة شاب يبلغ من العمر 29 عامًا في كراتشي. هذه الحالة تعكس أهمية التدابير الصحية العامة لمواجهة انتشار الفيروس.
فيروس إمبكس، المعروف سابقًا باسم جدري القرود، ينتمي إلى عائلتي Clade I وClade II. وقد تم ربط تفشي المرض العالمي منذ عام 2022 بشكل رئيسي بـ Clade II، الذي عادة ما يسبب أعراضًا أخف من Clade I.
تشجع السلطات الصحية في باكستان المواطنين على أن يكونوا يقظين، حيث يتم تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين. كما تم التأكيد على ضرورة الفحص الفعال عند نقاط الدخول للبلاد.
كان لدى المريض زوجة سافرت مؤخرًا إلى السعودية وكانت تعاني من نفس الأعراض ثم تعافت. هذا يشير إلى إمكانية تعرضه للفيروس عبر السفر الدولي.
أصبح فيروس إمبكس منتشرًا عالميًا، حيث تم تسجيل أكثر من 100,000 حالة في 122 دولة. كما تم التعرف على متغير جديد من Clade I في إفريقيا الوسطى، مما يزيد من المخاوف بشأن انتقال العدوى.
تؤكد حالة إمبكس الثانية في باكستان على التحديات الكبيرة التي تواجه أنظمة الرعاية الصحية. يجب أن يبقى التركيز على تعزيز الوقاية والعلاج في مواجهة هذا الفيروس المتزايد.
مع استمرار تفشي مرض إمبكس، من الضروري تعزيز الوعي واتباع الإجراءات الوقائية على نطاق واسع للحد من المخاطر المرتبطة بالسفر وانتقال المرض محليًا.