تأثير الوقت أمام الشاشة على الفتيات المراهقات

اكتشاف ارتباط الوقت أمام الشاشة بالاكتئاب لدى الفتيات المراهقات وعلاقته بنومهن.

تعتبر العلاقة بين الوقت المستغرق أمام الشاشة والصحة النفسية موضوعًا هامًا تحذر منه الدراسات الحديثة. يتبين أن زيادة وقت الشاشة تضرب نوعية النوم، مما يزيد من مخاطر الاصابة بالاكتئاب بين الفتيات المراهقات.

العلاقة بين الشاشة والصحة النفسية

أظهرت دراسة شملت 4810طالبًا سويديًا تراوحت أعمارهم بين 12 و16 عامًا أن وقت الشاشة المفرط يؤثر سلبًا على النوم حتى 57% من الفتيات اللواتي يعانين من اضطربات النوم المرتبطة بالاكتئاب.

نتائج الدراسة الجديدة

على مدى ثلاثة أشهر، أثبتت الدراسة أن زيادة وقت الشاشة تؤدي إلى تدهور جودة النوم ومدته. حيث ينام المراهقون لاحقًا في الليل، مما يؤثر على نشاطهم خلال اليوم.

التدهور في جودة النوم

وجدت الدراسة أن الفتيات أكثر عرضة لتطوير أعراض الاكتئاب بسبب اضطرابات النوم الناتجة عن وقت الشاشة. بينما كان التأثير على الفتيان أكثر مباشرة، وليس مقيدًا بالنوم.

اختلافات بين الجنسين

أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بتحديد وقت الفراغ أمام الشاشة إلى ساعتين أو ثلاث ساعات يوميًا لتعزيز نوعية النوم وتقليل مخاطر الاكتئاب.

توصيات للحد من وقت الشاشة

يلعب الآباء دورًا حاسمًا في تنظيم وقت الشاشة. يمكن أن تساعد خطط الاستخدام الأسري في الحد من التأثيرات السلبية للوقت الطويل أمام الشاشة على الصحة النفسية للأطفال.

دور الآباء والمجتمع

ضرورة إدراك مخاطر وقت الشاشة الزائد، خصوصًا على الفتيات المراهقات. عبر تعزيز العادات الرقمية الصحية، يمكن تحسين صحة الشباب النفسية وتخفيف أعراض الاكتئاب.

استنتاجات هامة للمستقبل

للمزيد من القصص مثل هذه، تحقق هنا: :-