النوم يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مستويات صحيّة من السكر في الدم. يؤثر على استقلاب الجلوكوز بشكل معقد، مما يجعل جودة النوم مسألة مهمة لمنع تقلبات سكر الدم.
أظهرت الدراسات الحديثة ارتباطًا وثيقًا بين قلة النوم وتقلبات مستوى السكر في الدم. الأبحاث تعزز أهمية النوم الجيد في إدارة صحة الأيض والوقاية من السكري.
تتغير عملية استقلاب الجلوكوز خلال مراحل النوم المختلفة. خلال النوم غير العميق، يتم استخدام الجلوكوز ببطء، بينما يزداد الاستخدام خلال نوم حركة العين السريعة.
للحفاظ على مستويات سكر دم مستقرة، يمكن اتباع نصائح مثل تحديد جدول نوم ثابت، وتقليل استخدام الأجهزة قبل النوم، والابتعاد عن المنبهات.
تحسين عادات النوم يمكن أن يقلل من تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالسكري ويعزز جودة الحياة، مما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمع.
رغم الاتفاق على أهمية النوم، لا يزال النقاش قائمًا حول العلاقة السببية بين قلة النوم وارتفاع خطر السكري، مما يستدعي دراسة شمولية لعوامل أخرى.