يشير الخبراء إلى أن النساء العاملات في الشركات متعددة الجنسيات تواجه خطرًا متزايدًا للإصابة بالسل بسبب ضغوط العمل وسوء التغذية. من المهم فهم كيفية تأثير الجنس على تقديم المرض وعلاجه في بيئة العمل الحديثة.
يعد السل من أخطر الأمراض المعدية على مستوى العالم، إذ أودى بحياة 1.5 مليون شخص في عام 2018. رغم إمكانية علاجه، يظل السل يمثل تحديات كبيرة بسبب انتشاره ومقاومته للأدوية.
بينما يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسل، فإن النساء قد يتعرضن لأشكال أكثر حدة من المرض، مثل السل الخارجي السل وازدواجية العدوى مع فيروس نقص المناعة البشرية، خصوصًا خلال سنوات الإنجاب.
تشير الدراسات إلى أن بيئة العمل الحديثة، مع ساعات العمل الطويلة والضغوط وغالبًا سوء التغذية، يمكن أن تضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالسل. وهذا ينطبق بشكل خاص على النساء اللواتي قد يواجهن أعباء إضافية.
يُشير الدكتور [الاسم]، خبير في الصحة المهنية، إلى أنه "من الضروري معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تسهم في خطر السل بين النساء في البيئات الشركات. التغذية السيئة والضغط النفسي تقلل من المناعة، مما يزيد من القابلية للإصابة بالسل."
يُعد السل مشكلة صحية عامة رئيسية، مع وجود فجوات كبيرة في التشخيص والعلاج. في عام 2018، تم تسجيل 10 ملايين حالة جديدة من السل، ولكن فقط 7 ملايين تم تشخيصها، مما يعني وجود ملايين غير معالجة. كما أن ظهور سلالات السل المقاومة للأدوية يزيد من تعقيد الوضع.
يمثل خطر السل بين النساء العاملات في الشركات متعددة الجنسيات تحديات كبيرة للأنظمة الصحية والاقتصادات. يتم إطلاق مبادرات مثل برنامج "إنهاء السل في مكان العمل" لجذب الشركات للمشاركة في جهود الوقاية والعلاج، بما في ذلك برامج الفحص والحملات التوعوية.