أطلقت أوغندا رسميًا حملة تطعيم وطنية لمكافحة الملاريا تستهدف 1.1 مليون طفل تحت سن عامين. تهدف هذه المبادرة التاريخية إلى تقليل تأثير الملاريا، وهو أحد أسباب الوفيات لدى الأطفال في البلاد.
تشكل الملاريا تحديًا صحيًا عميقًا في أوغندا، حيث تمثل 40% من الزيارات الخارجية و14% من وفيات الأطفال. يعكس تقديم اللقاح خطوة جريئة نحو مستقبل صحي للأطفال الأوغنديين.
تم إطلاق الحملة بواسطة رئيسة الوزراء، روبينا نابانجا، في مقاطعة أباك. وتؤكد الوزارة أن اللقاح إضافة مهمة ضد الملاريا، ويساعد في تعزيز الإجراءات الحالية مثل الشبكات المعالجة بالمبيدات.
أكد المسؤولون الصحيون على أهمية إكمال الجرعات الأربعة من اللقاح لتحقيق الحماية المثلى. يشدد الخبراء على ضرورة دعم الجهود لضمان نجاح الحملة وتوسيعها.
ستساهم الحملة في إنقاذ آلاف الأرواح وتقليل الأعباء المالية على الأسر. تكاليف علاج الملاريا تشكل عبئًا اقتصاديًا كبيرًا على الأسر، لذا فإن الحد من الإصابة أمر بالغ الأهمية.
رغم الترحيب باللقاح، هناك دعوات لاتباع استراتيجيات أخرى للتقليل من انتقال المرض. بعض المسؤولين يقترحون إجراءات إضافية مثل رش المبيدات في مناطق التكاثر.
نجاح الحملة في أوغندا قد يشجع الدول الأخرى على اتباع استراتيجيات مشابهة. يتم التخطيط أيضًا لتوسيع نطاق البرنامج لضمان تغطية شاملة للأطفال ودعم مستدام لتعزيز النجاح.